( سويت اللي علي والباقي على الله)
أو
(عملت جهدي والباقي على الله )
حينما يبذل الإنسان المطلوب منه وتبقى النتائج
لكن للشرع رأي في هذه العبارة
السؤال :
ما مدى صحة عبارة بذلت ( قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟
الجواب :
الحمد لله
هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً.
لكن القول (بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب
وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت
أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله
ولكن أصل العبارة غلط ، بل يقول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة )
فتوى الشيخ
محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله.....
وكقولنا أيضا: " ما صدقت على الله ..."
لا تجوز لان معناه "بأني لم اصدق أن الله قادر بفعل هذا الشيء"
استغفر الله العظيم ..القادر على كل شيء,,
وأيضا كتابه : " ***** الله " بهذا الشكل .. والصحيح كتابه
"إن شاء الله"
والسبب : "*****" معناها إيجاد أو تكوين!!
فلا يصح قولنا إيجاد الله !! تعالى الله عن ذلك
أما "إن شاء " فهي من الإرادة والمشيئة.. وهي الصحيحة ..
إن شاء الله : إن أراد الله ..
فيجب علينا الانتباه لما نقوله .. لأن الأمر خطير
كما قال الرسول –صلى الله عليه وسلم–
" إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ "
والله الهادي إلى سواء السبيل
منقوووول للفائدهـ